هـوامــش حـرة
ما بقي من متحف مصطفي كامل
بقلم: فاروق جويدة
18/02/2012
كنت قد كتبت عن سرقة مقتنيات متحف الزعيم مصطفي كامل, وعدد من رموز الوطنية المصرية محمد فريد والرافعي وفتحي رضوان أثناء أحداث ثورة25 يناير, وقد وصلتني هذه الرسالة من د.صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة..
بشأن ما نشر بمقال سيادتكم بجريدة الأهرام العدد الصادر يوم الأحد الموافق8/ يناير بعنوان أين مقتنيات مصطفي كامل نتشرف بإيضاح ما يلي:
- تم استعادة عدد(269) من مقتنيات المتحف والتي تعد من أهم المقتنيات بالمتحف, وذلك بفضل شرطة السياحة والآثار والقوات المسلحة, ونقلت هذه المقتنيات علي الفور بمقر الإدارة العامة للترميم تباعا, وبالفعل بدأت خطة الترميم للأعمال تتوازي مع إعادة الترميم بالمبني علي أن يتم افتتاح المتحف في القريب العاجل..
- بشأن المفقودات المتبقية فقد تم إبلاغ الجهات المعنية من خلال كشوف تم حصر الأعمال بها, وهي مجموعات من الصور الفوتوغرافية( والتي لها أصل ببنك المعلومات بقطاع الفنون التشكيلية) ومجموعات من الكتب وعدد ثلاثة نياشين.. وتم التعميم علي الانتربول ببيانات وصور المفقودات..
نشكر لسيادتكم بحثكم عن الحقيقة وغيرتكم علي مقتنيات الوطن..
وأشكر الدكتور المليجي علي رده وأن بقي عندي أكثر من سؤال.. إذا كانت الشرطة قد أعادت269 قطعة من المقتنيات المسروقة, فما هو العدد الإجمالي للقطع المعروضة في المتحف قبل السرقة خاصة النياشين والكتب وبقية المقتنيات, وماذا عن المخطوطات خاصة خطابات الزعيم مصطفي كامل ومراسلاته باللغتين العربية والفرنسية مع رموز السياسة والفكر في فرنسا وهل يمكن ترميم ما تم استرداده من الكتب والمخطوطات.. مازلت اعتقد أن المتاحف المصرية في حاجة إلي اهتمام أكبر سواء في توفير أساليب حديثه للإنذار, أو مراجعة قوائم المقتنيات بصفة دورية..
وبجانب هذا فإن نظم الحراسة في المتاحف تحتاج إلي اهتمام أكبر خاصة بعد كارثة سرقة لوحة زهرة الخشخاش التي تحدثت عنها الصحافة الإنجليزية أخيرا وقالت إنها موجودة في لندن منذ تهريبها من القاهرة في العام الماضي..
ما بقي من متحف مصطفي كامل
بقلم: فاروق جويدة
18/02/2012
كنت قد كتبت عن سرقة مقتنيات متحف الزعيم مصطفي كامل, وعدد من رموز الوطنية المصرية محمد فريد والرافعي وفتحي رضوان أثناء أحداث ثورة25 يناير, وقد وصلتني هذه الرسالة من د.صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة..
بشأن ما نشر بمقال سيادتكم بجريدة الأهرام العدد الصادر يوم الأحد الموافق8/ يناير بعنوان أين مقتنيات مصطفي كامل نتشرف بإيضاح ما يلي:
- تم استعادة عدد(269) من مقتنيات المتحف والتي تعد من أهم المقتنيات بالمتحف, وذلك بفضل شرطة السياحة والآثار والقوات المسلحة, ونقلت هذه المقتنيات علي الفور بمقر الإدارة العامة للترميم تباعا, وبالفعل بدأت خطة الترميم للأعمال تتوازي مع إعادة الترميم بالمبني علي أن يتم افتتاح المتحف في القريب العاجل..
- بشأن المفقودات المتبقية فقد تم إبلاغ الجهات المعنية من خلال كشوف تم حصر الأعمال بها, وهي مجموعات من الصور الفوتوغرافية( والتي لها أصل ببنك المعلومات بقطاع الفنون التشكيلية) ومجموعات من الكتب وعدد ثلاثة نياشين.. وتم التعميم علي الانتربول ببيانات وصور المفقودات..
نشكر لسيادتكم بحثكم عن الحقيقة وغيرتكم علي مقتنيات الوطن..
وأشكر الدكتور المليجي علي رده وأن بقي عندي أكثر من سؤال.. إذا كانت الشرطة قد أعادت269 قطعة من المقتنيات المسروقة, فما هو العدد الإجمالي للقطع المعروضة في المتحف قبل السرقة خاصة النياشين والكتب وبقية المقتنيات, وماذا عن المخطوطات خاصة خطابات الزعيم مصطفي كامل ومراسلاته باللغتين العربية والفرنسية مع رموز السياسة والفكر في فرنسا وهل يمكن ترميم ما تم استرداده من الكتب والمخطوطات.. مازلت اعتقد أن المتاحف المصرية في حاجة إلي اهتمام أكبر سواء في توفير أساليب حديثه للإنذار, أو مراجعة قوائم المقتنيات بصفة دورية..
وبجانب هذا فإن نظم الحراسة في المتاحف تحتاج إلي اهتمام أكبر خاصة بعد كارثة سرقة لوحة زهرة الخشخاش التي تحدثت عنها الصحافة الإنجليزية أخيرا وقالت إنها موجودة في لندن منذ تهريبها من القاهرة في العام الماضي..